أخبار

..أغتسل بكِ... ولا أرغب بعدها في الاغتسال منكِ ........ حين يُقطع الحبل السريُّ لقطرة من سحابة ... عندها فقط يبدأ المطر ..... ........... في ما أسماه البحث عن الحب رمى بنفسه في طريقها كموجة في محيط وهو يعلم أنه يقدم على الدخول إلى قلب العاصفة ....

توبة وندم

ألاعودي لــرشدك واستشيري أو انصـرفي لربك واستخيري
أو ابتـعدي فإني ذو اصــطبارٍ وطـيري كالفراشة أو فثــوري
فلا قلبــي تحطمــــــــه الرزايا ولا ذا الـلبِّ يبهرُ بالقشــــــورِ
أنا من بالرزايا زاد صبــــري وبرد الظلِ عندي كالـحـــرور
شغلت عن الغرام بحــب ربٍ جميلٍ كــــــــاملٍ هـــــــادٍ قدير
فيا قـــــدمي رويدك لاتســيري ويا عيـــني مكــــانك لاتــدوري
ويا نفسي الدنـــيةُ ما كفـــــاكي سنيناً من تغـــــافلك الخطــــــيرِ
أحقاً أنــــني أغــــضبت ربــي ؟ أحقاً .. ؟ يا لَهولك مــــن أمـورِ
فكيف تطيب للعاني حيـــــــــاة بذكـــر للمــقابر والمصــــــيـر
وكيف بحال أرض سرت فيهـا أُقارف ما يكــبكــب في السعـيرِ
وكيف بحال شعــــرٍ هِــمتُ فـيه بوديان التفـــاهة والشـــــــرورِ
أهيم بوصــــف وادٍ بــعـــد وادٍ فيجري الغي من بين الـــسطورِ
وأنهل من أبي تمـــام بــــعثـــاً وفلسفـــة وأغــرف مــع جرير
وأحياناً أُمـــحور حـــــول ذاتي كربٍ للخــــورنق والســــــــدير
وأحياناً أجرد من شعــــــــوري فلا شعري يسر ولابحــــــــوري
فوا أسفي عـــلى عُــــمر تقضَّى كـــكذبة شيعــــة حــول الغــــدير
ويـــا أســـفى عــلى إعلان ذنب بكل بجــــاحة مثـــــــل الزمـــــير
***********
صحــوت الآن يا ربــي وإنــــــي أتــوب إليـك عـن ماضي مسيري
مــريرٌطــــعــم عصيـــاني إلهي كــمــلــمس حيــــة تحت الستور
تغيــر عــلي غــربــان الخطايـا فتــغمـــزني على الذنب الصغـيرِ
وتنسيني مهابة من ســـأعصي وبعض الذنب يــودي للشـــــفيرِ
صــــــغـيرٌ ثــــم يتـــبعه كبيـــرٌ فغـــــرتني كـذاك تـغــر غيــري
فيـــــــا ربــاه عجل لــي بعفـــوٍ ودمــــعٍ ســـلـسـلٍ عـذب النمير
يضيء الدرب للعاصي فيـحـــيا وينبض قلبــــه العاصي بنـــورِ
غَـــرورٌ كـــان شــيطاني وإنــي لجأت إليـك ربي مـن غَـــروري
أُغـــالب شـــقوتـي وألوم نفسي وتعظم حسرتي ويعي شـــعوري
وأطلب دمعتي الحــــرى رجــاءً لعفو الله ذي الفضـــــــــل الكبير
فيرزقني الكريم بفـيــض دمــــعٍ وأبكي خائــفاً رغـــــم الســــرورِ
فيا سبـــحان مـــن بيــــديه قلبي يقلبه عـــــــــلى شـــــرًٍّ وخـــــير
وجـــــل الله مـــن ربٍ عظــــــيم له حمدي وشـــكري من جديــــر
يجيب العــــبدَ عنـــد حلولِ كربٍ ويجبر عثــــرة البـــاكــي الضرير
وصـــــلى خـــــالقي ما لاح برقٌ على طه المشـــفــع في النـــشور
ينام على الحصيرِ ويـأبَ عـــــزاً ومــــن منـــــا ينـام على الحصيرِ

ليست هناك تعليقات: